هذه هي القصة الحقيقية للكاتب البريطاني ” مات هيج” مؤلف “أسباب البقاء على قيد الحياة”. كيف كان خلال الأزمة، وكيف انتصر على المرض الذي دمره تقريبا، وكيف تعلم أن يعيش مرة أخرى. الروائي “مات هيج” يحكي تجربته الخاصه مع الافكار الانتحاريه وطريقه الطويل نحو التعافي. يحكى “مات هيج” عن تجربته قائلاً: يمكنني تذكُّر اليوم الذي ماتت فيه نَفسي القديمه، بدا الامر بفكرهٍ، كان هناك شيئًا خاطئًا. كانت هذه البدايه، قبل ان ادرك ما كانت. ثم بعد ثانيهٍ تقريبًا، كان هناك احساس غريب داخل راسي، نشاطٌ بيولوجي ما في مؤخره جمجمتي، فوق رقبتي بقليل؛ المُخَيْخ. هناك نبض او خفق حاد، كان فراشه محاصره بداخلي، واحساس بوخزٍ. لم اكن اعرف بعد الاثار الجسديه الغريبه التي يمكن ان يسببها الاكتئاب والقلق، اعتقدتُ فقط انني علي وشك الموت، ثم بدا قلبي في التوقف، ثم بداتُ انا في التلاشي. غرقتُ، بسرعهٍ سقطتُ في واقعٍ خانقٍ جديد، وسيمر اكثر من عامٍ قبل ان استطيع ان اشعر باني شبه طبيعي مجددًا.