المجنون - خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس

المجنون  الجزء الثالث من زيزا تأليف خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس يصعب علينا ونحن نقرأ «المجنون، ألا نستحضر قصة الصبي الوديع زيزا في «شجرتي شجرة البرتقال الرائعة» و«دعونا نسخه الشمس»، وألا تتورط في التعاطف معه، ومع مواقفه وقراراته وقد غدا فتى في العشرين من عمره، إذ لم يتخل الفتى «زيزا» عن وهج أحلامه الذاتية فلم يكف عن البحث عن معنى لحياته، ونحت مغامراته الشخصية في عالم معاد له، حتى صار ينعت بالمتشرد.واجه والمدرسين والقساوسة وأصر على اتباع حلمه والبحث عن سعادته. إنها قصة مؤثرة من أبدع كتابات جوزيه ماورو التي قلما نجد لها نظيرا من حيث فتنة القراء بها واهتمام النقاد بطرافتها الفنية لأنها، بكل بساطة، تمس المشترك الإنسان: الحب والحلم.المخبول